رفضت قوى 14 آذار ومعها الأكثرية البرلمانية اقتراح الرئيس اميل لحود لجهة تأليف حكومة انقاذ تضم ستة وزراء يمثلون الطوائف اللبنانية الكبرى معتبرة طرحه محاولة للالتفاف على اقرار المحكمة الدولية والتعمية على جريمة منظمة فتح الاسلام الارهابية .
عضو كتلة تيار المستقبل النائب وليد عيدو اعتبر ان “نية رئيس الجمهورية إميل لحود من خلال طرح فكرة الحكومة السداسية كانت واضحة في تحويل الأنظار عن المحكمة الدولية وقضية “فتح الإسلام”.فقال: “الأمر مرده التوقيت الذي طرح فيه الرئيس لحود موضوع تشكيل الحكومة، في اليوم الذي تقر فيه المحكمة في مجلس الأمن وقد طلع علينا الرئيس لحود بهذا الطرح وربما يفتح الباب، اذا ما أشيع ان هناك توافقا حول هذا الأمر، امام مجلس الأمن ليقول ان اللبنانيين بدأوا بتلاقيهم والتفاهم “الشكلي وغير الحقيقي”، ليطالبوا بتمديد المهل او ربما بعدم التصويت على انشاء المحكمة في مجلس الأمن لإعطاء فرصة إضافية للبنانيين لكي يتفقوا على هذا الأمر ضمن الآليات الدستورية.
وتابع النائب عيدو: “إن الوطن والدولة تتعرض اليوم الى عملية إرهابية واسعة اما ان يبقى لبنان او يزول. في هذا يأتي اقتراح لحود ليشغل اللبنانيين عن المعركة الحقيقية لأنه يجب إنهاء الإجرام المتواجد اليوم في الشمال، ويجب ان يتوحد اللبنانيون وعدم التفكير بأي امر آخر حتى إنقاذ بلدهم من الجريمة والمجرمين الذين يتحركون اليوم ويقاتلون الجيش في مخيم نهر البارد”.
وأبدى أسفه لأن “قطر تمثل المجموعة العربية في مجلس الأمن، والمجموعة العربية عبر مجلس جامعة الدول العربية في الأسبوع الماضي إتخذت قرارها العربي الموحد في أحداث لبنان ومحاولة تخليص لبنان من الإرهاب. والمحكمة الدولية هي جزء من تخليص لبنان من الإرهاب، والجامعة العربية تؤيد بكل أعضائها قرار إنشاء المحكمة الدولية في مجلس الأمن”
من جهته اكد وزير الاتصالات مروان حمادة، “ان اقتراح الرئيس إميل لحود، تشكيل حكومة سداسية أتى متأخرا ومشبوها.
عضو كتلة تيار المستقبل النائب وليد عيدو اعتبر ان “نية رئيس الجمهورية إميل لحود من خلال طرح فكرة الحكومة السداسية كانت واضحة في تحويل الأنظار عن المحكمة الدولية وقضية “فتح الإسلام”.فقال: “الأمر مرده التوقيت الذي طرح فيه الرئيس لحود موضوع تشكيل الحكومة، في اليوم الذي تقر فيه المحكمة في مجلس الأمن وقد طلع علينا الرئيس لحود بهذا الطرح وربما يفتح الباب، اذا ما أشيع ان هناك توافقا حول هذا الأمر، امام مجلس الأمن ليقول ان اللبنانيين بدأوا بتلاقيهم والتفاهم “الشكلي وغير الحقيقي”، ليطالبوا بتمديد المهل او ربما بعدم التصويت على انشاء المحكمة في مجلس الأمن لإعطاء فرصة إضافية للبنانيين لكي يتفقوا على هذا الأمر ضمن الآليات الدستورية.
وتابع النائب عيدو: “إن الوطن والدولة تتعرض اليوم الى عملية إرهابية واسعة اما ان يبقى لبنان او يزول. في هذا يأتي اقتراح لحود ليشغل اللبنانيين عن المعركة الحقيقية لأنه يجب إنهاء الإجرام المتواجد اليوم في الشمال، ويجب ان يتوحد اللبنانيون وعدم التفكير بأي امر آخر حتى إنقاذ بلدهم من الجريمة والمجرمين الذين يتحركون اليوم ويقاتلون الجيش في مخيم نهر البارد”.
وأبدى أسفه لأن “قطر تمثل المجموعة العربية في مجلس الأمن، والمجموعة العربية عبر مجلس جامعة الدول العربية في الأسبوع الماضي إتخذت قرارها العربي الموحد في أحداث لبنان ومحاولة تخليص لبنان من الإرهاب. والمحكمة الدولية هي جزء من تخليص لبنان من الإرهاب، والجامعة العربية تؤيد بكل أعضائها قرار إنشاء المحكمة الدولية في مجلس الأمن”
من جهته اكد وزير الاتصالات مروان حمادة، “ان اقتراح الرئيس إميل لحود، تشكيل حكومة سداسية أتى متأخرا ومشبوها.